الاثنين، 22 يوليو 2019

( سؤال أرق تفكيري ) بقلم ريم وجيه حيدر . سوريا


                       ريم وجيه حيدر  . سوريا 

( سؤالٌ أرّق تفكيري )

ماذا عليَّ أن أفعل لأحل عقدة ضفيرتها؟
أأقتفي أثر تلك النجمة التي سببت غيرتها؟
ويحها ابنة الجيران.
أكان عليها أن تتلفظ حروف اسمي
بدلال أشعل النار في بيادرها؟
غاليتي..
لنُحَكِم العقل .. الرصيف معاً بزهو يجمعنا ...
تعالي نقتل حيرتنا
نرجمها بقبلة _ إن شئت _
أو لنقل مثلاً
عناق طويل يحمل تحت جناحيه رسالة
اعتذار،
يواري من القطيعة سوأتها.
ألم أخبرك أن ابتسامتي أنت ظل بهجتها؟
وأن شوقي هديل حمائمَ حين يرى
سنابل القمح نُثِرت على شفتيك!
يقترب بطهر ناسك ...
 ليجمعها ...
مارأيك لو دعوتك لسهرة ..
أنت سر نشوتها ..
وربطة العنق
وحدك من يحكم على
العنق قبضتها ...
سأنتعل حذائي الجديد ...
نعم أحضرته للعيد ... لكنك أنت الأن عيدي ..
حين الرقص ...ستعانق يدي رهيف الخصر ...
وهو يرافق أقدامك في خطوتها ...
أريدك أنيقة حدود الاشتياق ...
حدود الوجع في سماء وطني ... ولهفته للنصر ..
سنغني للفرح والعطر ...
على سيرة العطر ...
أحب عطرك الباريسي
حين تسكب الزجاجة على الجيد إشراقتها ...
لاتدعي الغضب يغتال فرحتنا ...
هات يدكِ .. بين يدي أهدهدها ...
وسأقطع لك وعداً
أي امراة لو صادفتني ...سواك ِ
لن أصافحها ...
وحتى رسائلي لغيركِ سوف أحرقها
إلى أن تعود لوجهك غلال الياسمين
مزهوة بضحكتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخر ما نُشر في قطوف

كدمة بقلم الشيماء عبد المولى . الجزائر

″ كدمة ″ كلُّ الكدمَاتِ مُوجِعة وجعًا لا يُطاق يحاصرُ كلَّ قلبٍ مَريضٍ و كلَّ جفنٍ مُترَعٍ بلَيَالِي الانتظَار يطُولُ الوقتُ عَمداً تَلت...