الأربعاء، 15 مارس 2017

أنثى القانون ..بقلم هاجر زركان .. من فاس بالمغرب العربي



أنثى القانون

بين الألف والنُّون:
 ماذا عن اسمك و ماذا أقول..
سبحان من زين اسمك بداية بالكسر ،نهاية بالسُّكون.
احترت فيك يا أنثى القانون!
دعيني أخطُّ في حقِّك بعضًا من السطور،
و أجعل منكِ روايةً تُقرأ كلَّ ليلةٍ حتَّى تغفو العيون.
أُبعثر فيكِ بحرًا من الكلمات وأصفك بأجمل العبارات.
اهٍ منكِ فمعك تنصاع جميع الأمور،
حقِّيقي العدل وكوني قاضيةَ الغد..
اشغلي مناصب الكبار،تربعي عرش العلم
علميهم أنَّ المرأة هي نصف المجتمع،أخبريهم أنَّ بها الحياة تتشكل والزهور تتفتَّح.
اعتلي القمم وحقِّقي النِّظام الأمثل
كوني المشرِّعة وسنِّي القوانين والنُّصوص
اخبريهم انَّك عادلةً و ابنة الأصول
كوني الأنثى التي يضرب بها المثل
ويخلَّد اسمها على مر العصور
يا أنثى انتِ لم تخلقي فقط للولادة
بل أنتِ أكثر من ذلك بزيادة
كوني حرَّةً طليقة، وحقيقي الأفضل يا رفيقة.
أشعلي فتيل الأمل.. ولكن بالعمل.
كوني شامخة شموخ الجبال وتسلحي بالصبر والإيمان.
ستظلِّين تلك الأنثى التي جفت عن وصفها الأقلام
وارتفعت لمكارم أخلاقها الأعلام
و انحنت الزهور خجلا لعفتها
وزقزقت الطيور فرح لرؤيتها
وأشرقت الشمس فرح لابتسامتها
سأكف عن وصفك بين السطور و أرفع قبَّعة الاحترام
لك يا أنثى القانون
و أتمنى ان تقبلي ملحمتي الشعرية يا حوراء العيون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخر ما نُشر في قطوف

كدمة بقلم الشيماء عبد المولى . الجزائر

″ كدمة ″ كلُّ الكدمَاتِ مُوجِعة وجعًا لا يُطاق يحاصرُ كلَّ قلبٍ مَريضٍ و كلَّ جفنٍ مُترَعٍ بلَيَالِي الانتظَار يطُولُ الوقتُ عَمداً تَلت...