السبت، 31 أكتوبر 2020

إلَّا رسول الله _ رهيف حسُّون



#إلَّا_رسول_الله

#وإنَّكَ_لعلى_خلقٍ_عظيم

#إنَّا_كفيناكَ_المستهزئين


رَسُـولَ الله، يـا عَـبَـقَ الـزَّمَـانِ

بِـمَـدْحِـكَ جَـاشَ بَـحْـري بِـالـمَـعَـانـي


ولـو أنَّ الـحُـروفَ مُـسَـخَّـرَاتٌ

لِـبَـثِّ لَـوَاعِـجِـي، لَـبَـرَى لِـسَاني


ولـكِـنَّ الـكَـلامَ، يَـكِـلُّ طَـرْفَـاً

عـنِ الـسِّـرِّ الـمُـعَـتَّـقِ، في الـدِّنَـانِ


فـلا الـعِـطـرُ الـشَّـرودُ، يُـجُـيـبُ سُـؤلاً

إذا عَـجَـزَ الـبَـيَـانُ عـنِ الـبَـيَـانِ


ولا الـنَّـفـسُ الـوَلُـوعَـةُ، في دُجَـاهَـا

ولا الــرُّوحُ الــمَـشُـوْقَـةُ لِـلـجِـنـانِ


سَـلِ الـزَّمـنَ الـمُـبَـعْـثَـرَ في جَـبـيـنـي

وهـل عَـيْـنَـايَ غَـيْـرَكَ، تُـبْـصِـرانِ؟! 


فـلـو في مُـعْـجَـمي، مِـلـيـونُ حَـرْفٍ

لـضَـاقَـتْ عـن مَـديـحـي وافْـتِـتَـانـي


حَـبـيـبَ الـلـه، شَـمْـسُـكَ لـيْـسَ تَـخْـبـو

وذِكْــرُكَ حَــاضِـــرٌ فــي كُــلِّ آنِ


سَـيُـوْصَـمُ بِـالـمَـخَـازي مَـنْ أسَـاؤوا

وهل يَـرْقَـى الـثُـرَيَّـا، حِـقْـدُ جَـانِ؟!


وإن آذَوْكَ فـي رَسْــمٍ قَــبـيــحٍ

فَـسُـنَّـتُـكَ الـتَّـرَفُّـعُ عـنْ لِــعَــانِ


فـرَبُّـكَ قـالَ فـي الـتَّـنْـزيـلِ: [ إنَّـا

كَـفَـيْـنَـاكَ ] الـمُـسـيـئَ، مَـدَى الـزَّمـانِ


أُحِـبُّـكَ هَـمْـسَـةً، تُـرْوي كِـيَـانـي

وتُـسْكِـنُـنـي فَـرَاديـسَ الأمَـانِ


ضِـيَـاؤكَ أُنْـسُـنَـا، إذْ هَـمَّ خَـطْـبٌ

وغَـابَ عَـنِ الـسَّـمَـاءِ الـنَّـيِّـرَانِ


ومَـوْعِـدُنَـا بِـإذْنِ الله حَـوْضٌ

لِـتُسْـقِـيْـنَـا كـؤوسـاً مِـن جُـمَـانِ


وَنَـدْنُـو مِـنْـكَ، تَـغْـبِـطُـنَـا الـبَـرَايَـا

فـبُـشْـرَانـا بِـذَيَّـاكَ الـتَّـدَانـي


عـلَـيْـكَ سَحَـائِـبُ الـرَّحَـمَـاتِ تُـهْـمَـى

نَـجِـيَّ الـذِّكْـرِ، والـسَّـبْـعِ الـمَـثَـانـي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخر ما نُشر في قطوف

كدمة بقلم الشيماء عبد المولى . الجزائر

″ كدمة ″ كلُّ الكدمَاتِ مُوجِعة وجعًا لا يُطاق يحاصرُ كلَّ قلبٍ مَريضٍ و كلَّ جفنٍ مُترَعٍ بلَيَالِي الانتظَار يطُولُ الوقتُ عَمداً تَلت...