------ ( خبرٌ من الأكناف)---
خَـبَرٌ مِنَ الأكنافِ أُعْـلِنَ مُـذْ بـدا
النصـرُ بالـتصـمـيـمِ أولُ مُـبتَدا .
و الشعبُ إنْ رامَ الحـياةَ بِـعِـزَةٍ
رَكَلَ الطغاةَ و جورَهمْ وتَــمَــرَّدا .
ليستْ حــياةً أنْ تعيشَ بِــذُلَّــةٍ
إنَّ الحـياةَ بسحـقِ هامـاتِ العدا .
لا تســتكنْ للظلمِ فـَجْـرٌ بعـدَهُ
فالنورُ مِـنْ رَحِـمِ الظلامِ تَـوَلَّـدا .
يا طالباً للعــزِ فــاسلكْ دربــَهُ
إنَّ الإبـاء َمُـلازِمٌ نُـبـلَ الـفِــدا .
في القدسِ مِئْذنةٌ يٌكَمَّمُ فوهُــها
و الأمسَ فَـصْلٌ بالجِـدارِ تمدَّدا .
قدْ ساءَهم صوتُ المآذنِ بالهدى
والأُذْنُ فيناقد وعتْ رَجْعَ الصدى.
اللَّــهُ أكبــرُ في فـؤادي نبضُها
قد زلزلتْ ركنَ الطغاةِ ومن عَدَا .
اللَّــهُ أكبــرُ فوقَ كلِّ عَــتادِهم
و يقينُنا باللهِ صـاحَ محمــدا(ص).
إنْ تمنعــوا عنا السلاحَ فإنــنا
سنحيلُ أيدينا مَسامِلَ أو مُــدى .
ونثورُ في وجهِ البغاةِ و عهرِهم
و نحيكُ للظــُّلَّامِ ثوبــاً أســودا .
إنَّــا لجــأنا للإلــهِ فــكبــِّروا
مـا خـابَ مَـنْ للــهِ قد مَدَ اليدا .
أكرمْ بـفتـيتِـنا تثــورُ كـرامــةً
بل كُـلُّ شــعبي للإلــه تَجَــنَّدا .
حَـيِّ الكماةَ الصِيدَ خيرَ رجــالـِنا
حَـيِّ الرجالَ تَقَحَّـموا سبل الردى.
و عنايةٌ للــهِ حَـفَّـتْ مَــقْدســاً
و إرادةٌ للشــعبِ ترنو الموعــدا .
يا ساحــةَ الأقـصى فداكِ دماؤنا
و البذل بالأرواحِ أنبلُ فـي الندى .
أنا من أنينِ الشامِ تنبت ُصرخــتي
أوَ ما سمعتِ الأمسَ ألحـانَ الحِدا .
سبعٌ على سبعينَ جَـمْعُ جراحــِنا
والنصرُ ألمحُــهُ بقدســيَ قد بدا .
نجـحَ الفلسطينيُّ وحَّــدَ صَــفَّـهُ
و ثباتُــه ُفي الساحِ باتَ مُـخـَلَّدا .
نجـحَ الفلسطينيُّ عَــرَّى صمتَهم
و الحــاكم ُ العربيُ حلميَ بَــدَّدا .
لن تسرقوا نصر الشعوبِ بخبثكم
إنَّ القرارَ لدى الشـعوبِ تســيَّدا .
سَــنُعِدُّ خــالدَنا وجيشَ صلاحِــنا
لـيضــيءَ مِـنبرَهُ بأنوار ِالهــدى .
صبـراً أيا أخــتاهُ نلعقُ جــرحَنــا
سنكونُ للأقصى كأكرمِ مَنْ فَــدى .
::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::
عصام الرجب . الإثنين /31/7/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق