من بنات أفكاري
صباح النور
أردت اليوم إخباركم أمرا مهما.. (بالنسبة لي طبعا).. حيث لا أفرض أهميته على الآخرين بل أعلم علما يقينا أن البعض سيراها كلمات من السذاجة التفكر فيها.
قدمت هذا حتى أريح البعض من عناء تعليق يرهقه. .
والآن أبدأ حكايتي التي تعيش معي يوميا وصاحبتني يقظتي ومنامي. .
خلاصة تلك التي أعانتني على مشاق الحياة وسهلت لي ما كان يرهقني دهرا. عامان من العشرة، لم تنهرني ولم تقهرني يوما .. كانت المظلة في الصيف والمطرية في الشتاء ..
يسرت لي السبل والدروب ووفرت لي الزمن فكانت أسرع منه.
قبل أن ألتقيها وتصبح من نصيبي ، عانيت الأمرين من مسافات طويلة وطقس متقلب تارة شمس تلفحني و طورا مطر يغرقني.. و في كلتا الحالتين أصل مستقري في حالة يرثى لها ولم يكن حال بناتي أفضل شأنا مني حيث كانتا تقاسماني العناء اليومي.
وكنت أراهما وآسف لما آلتا إليه ..
فكانت هي إحدى أحلامي التي حققتها .. والله يا سيارتي الصغيرة أنت أجمل ما حققت..
دنيا ربيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق