قرأتُ تفاصيل موتي لخمسٍ عجافْ
لخمسٍ طبعنَ الأحبَّة في متجر الرحمة الزائفة ْ
سمعتُ صهيل الخيول الجريحة ندباً
على أمنيات العباد ْ
بكيتُ على ما قرأتُ/
على ما كتبتُ زماناً
وكنت ألاطفُ وهج الرؤى
بل و بوح الفؤاد ْ
فَيا صانعاتِ البكاء : إليّ
إليّ فإني قتيلٌ أجيد القيامةَ دوماً
بحضن السواد ْ
أريد بكاءً ، نحيباً
نحيباً يغاير كل نحيبٍ
فهذا أوانُ النشيج المعطَّر بالوعد حيناً
وبالدّم بين الشغاف مداد ْ
عمار عباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق