يعيش سيف الدين . الجزائر
أبَدًا وَلَنْ تَلِجُوا النَّعِيمَ شِطَاطَهْ
حَتَّى تَمُرُّوا بِالجَحِيمِ صِرَاطَهْ
.
طُوبَى لِمَنْ
كَتَمَ الأَذَى فِي وَجْدِهِ
وَبِلَا أَسًى
عَبَقَ النَّدَى وَأمَاطَهْ
.
لِلثَّائِرِ العَرَبِيِّ
قَلْبُ مَحَبَّةٍ
هَذَا الفَضَاءُ
بِمَنْ عَلَيْهِ أحَاطَهْ
.
مُسْتَأْنِسًا بِالنَّارِ
فِي أشْلَائِهِ
إنَّ مَسَّهُ الشَّيْطَانُ
فَكَّ رِبَاطَهْ
.
أوْ ذَلَّهُ الحُكَّامُ
قَالَ لِرَبّهِ:
قُمْنَا نَهُدُّ عَلَى الغَشُومِ بِلَاطَهْ
.
يَا رَبُّ هُمْ
هَدَمُوا عَوَاصِمَنَا
أهَانُو شَعْبَنَا
وَتَقَاسَمُوا أقْسَاطَهْ
.
لَمْ يَرْغَبُوا فِي السِّلْمِ
أوْ فِي الأَمْنِ
كَمْ مِنْ مُسْنَدٍ
أخْطَأْتُمُ اِسْتِنْبَاطَهْ
.
دُكُّوا عَلَيْهِمْ عَرْشَهُمْ
لاَ تَأْسَفُوا ..
فِرْعَوْنُ فِي الطُّوفَانِ
شَمَّ ضُرَاطَهْ
.
عَارٌ عَلَى الإنْسَانِ
أنْ يَرْعَى الطُّغَاةَ
وَإنْ دَعَا بَلَدًا يُحِبُّ خَلَاطَهْ
.
فَلِأَنَّهُ المَجْنُونُ
يَعْشَقُ أرْضَهُ
وَطَنِي
وَكَمْ دَاسَ الحَقُودُ بِسَاطَهْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق