أضعتُ حبيبتي يوماً
وتاهَ الدربُ عنْ قدمي
وصارَ الوجدُ ينسجُ مقعداً كفني
....
كأنِّي في متاهاتِ الحياةِ
أعيشُ وحدي
فأضربُ في الهوى شبكاً
تمزِّقُه الرياحُ
..
تعـذِّبني الحياةُ بظلْمِها
وبظلِّها مهما فعلْتَ
فلسْتَ ترتاحُ
....
جلستُ هنا وحيداً زاهداً
متأمِّلاً هذي الحياةِ
كعنكبوتٍ في زوايا الصمتِ
................................... ينتحِبُ
..
..
سام موعي شفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق