اليوم استوقفني ذلك الحبيب المجنون
يشكو لي أخي بإشاراته وهمهماته
وكنت أربت على كتفه وأبتسم له
عندما تركني وذهب إلى سبيله
ثارت ثائرتي على أخي أريد أن أؤدبه
عندها عبرت سيارة مسرعة جانبي وداست ظلي
تألمت للمجنون ..وتألمت لظلي وراودني سؤال
كيف عشت لنصف قرن في كنف الظلم والقهر ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق