خسّة
يمكث في مكانه المزرِي ، يَتحسس الأشياء بذاكرة متهرئة ،يبطش به الظلام يحيله الى عتمة مستديمة .في الغرفة المجاورة فحيح أنثى يتكىء فوق أحلام مهزومة ،قد سئمت المكوث بقربه ، لم تسعه الرزايا الإستغناء عنها . حين يلعق السكون ضجيج وحدته المقرف وعند انزلاق رابط الكبح . يُطرقْ الباب خلسةً ليتجول صديقه بحرية مطلقة ليطيل الليل من فحوى الرذيلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق