وطن. عمار بحلاق. سوريا
رتّب أدواتِه وألوانَه بعنايةٍ فائقةٍ؛ ونصب حاملة اللّوحة أمامه.
الجرف الصخري يطلّ على وادٍ أخضرَ يلاحق فيه الأطفال فراشاتِ الربيع بين أزهار السوسن والأقحوان بينما تمتدّ زهور الشقّار الأحمرَ على خطّ الأفق الناعس.
استنشق ملء رئتيه؛ وهمّ يرسم عينيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق