محمد أحمد إبراهيم . سوريا
(سبعون رسالة فقط )
سبعون رسالة كانت كافية
لإنعاش قلبي بسبعين نبضة،
كانت كافيه لإحياء ما في مخيلتي سبعين ذكرى ،
كانت كافيه لتعود بي سبعين دهراً.
إن كانت الرسائل صدفة
فإنها كذبة من أكذوبات بني البشر،
وإن كانت قدراً،
فقد ضعف إيماني لكثرة الانتظار في الليل الحالك والسهر.
ثماني سنوات لعينة مريرة، لم تكن سهلة.
راودني الشعور بالنسيان ،
الشعور بالضعف ،
بالفقد والخيبة والخذلان ،
لم أكن أعلم ماذا كنت أنتظر لثمان سنين حارة كالجمر ،
لأيام وشهور وسنوات مريرة كالصبر .
بالتوفيق صديقي
ردحذف