حسن الخندوقي . المغرب
( حلّاجٌ معاصر)
و ما زلتُ أُصَوِّفُ الماضي
و أُفَلْسِفُ الحاضر
و أُوجِسُ خِيفَةً من الغيب
فلا الماضي أَنْصَفَ
و لا الحاضر يَصْفُو
و لا الغيب يُوصَفُ
حتى صرت مصلوباً
على كل الأبواب
كأنني الحَلّاج
عليَّ أن أغيّر طريقتي
في التعامل مع الحياة
بكل بساطة ،
كَأَنْ أعتبر نفسي في الجحيم
و انتهى الأمر
و بعد زمان قد يطول...
سوف أُعاد إلى الجنة
إِذْ لا يُخَلَّد مؤمن مُوَحِّد في النار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق