ديانا مريم . سوريا
(كيف للموج أن يتمزق )
أردت أن أكتب
تاهت مني الكلمات
وتاه الوقت والعنوان !
لم أعد أجيد القراءة
في زحمة السطور
تعثر النبض الحالم
بالارتحال
مسافرة في وهاد الليل
مع النجمات
مع النسمات
مع أغنيات للفجر تتطلع
لكن الصوت عار حزين
لا ألحان تشدو
لا عدالة
أيها المكان الثائر..
اعترفت لك بشوقي
أفرغت حنيني على وسائد
من نبض
كيف تقر بعصياني
مكبلة بقيودك
مغمورة بوصالك
يجمعنا ألف عنوان
صوت والصوت صفير
ريح تؤرق غربتي
بعد ماانتشى اللقاء
على ناصية زمنك
اتكأت وأخذني البوح
في كفي ينام قدري
وفرحي غادره الابتسام
أين أمضي؟
أين أرسو
باردة الشطآن
تمزق الموج ..
تبللت الموانىء
غصت القواقي
لم يبق مراكب
ولا عنوان !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق