أكرم صالح الحسين . سوريا
( يحكى أنّ )
يحكى أن ريحاً هوجاءَ
تعلقت أنفاسَ رجل
ظلّ يشهق
حتى صار صدره بركاناً
عندما نفخ
لم يحرق غيرَ قلبه
قلبه المعلق فوق شجرة
ينتظر الريح.
امرأة من لحمٍ ودم
وخيولٌ تصهل
في أفقٍ لا محدود
وشوشت لريحٍ هوجاء
فتعلقت أنفاس رجل.
الريح تعوي
ثم تحترق
حارةً كبركان
تخرج من صدر رجل
رجل فقد عذرية
رئتيه
بنار خبأها في صدره.
الصدر المتورم
بريح ووجع
قصائد و أغنيات
تهبّ نحو الشمال
حيث القلوب
المعلقة بالأمنيات
ترقص في وجه الريح
وتبكي
وتبكي
حتى ينفلت الصبح.
يا ذاتي
يا آخر أيقونات الفجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق