سميا صالح . سوريا
( عدْ لي )
عَـلَى تُـخـُوْمِ بَـراكِـيـْنٍ مـِن
الْجُـمـَلِ
أَوْقَـدْتُ ذَاتِـي عـَلَى أُسـْطـُوْرَةِ
الْغَـزَلِ
أَمْـضِـي بـِسُـرْعـَةِ عِـشْـقٍ ،
كـُنـْتَ تـُلـْهِـمـُنـِي
لِأَسـْتـَعـِيـْرَ بـراقَ الْـحُـبِّ لـِلأَزَلِ
لَـوْ كـَانَ مِـنْ رُسـُلٍ لِـلْـعـِشْـقِ
نَـتـْبَـعـُهُـمْ
لـَكُـنـْتَ فـِي نـَظَـرِي مـِنْ
أعـظـَمِ الْـرُّسُـلِ
وإنَّ عَـيْـنـَيـْكَ يـَا دُنْـيَـايَ
تَـمـْنَـحُـنـِي
مـَا قـَدْ أضـَعْـتُ مَـعَ الأَيَّـامِ مِنْ
أمـَلِ
فـَأَنْـتَ رَيـْحـَانـَتـِي ، رَاحِـي ،
سَـنـَا نَـظـَرِي
ومَـا تَـمـَوْسـَقَ فِـي شـِعْـرِي
مِـن الـْجـُمَـلِ
عـُدْ لِـي كـَمـَا كُـنْـتَ ، هـَذِي
الأَرْضُ ضـَيِّـقـَةٌ
فـَأَنْـتَ مِـنْ دُوْنِ أهـلِ الأَرْضِ
تَـصْـلـُحُ لِـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق