ديانا مريم. سوريا
( بوح المطر )
أيها الليل ..
من سمح لك بالحضور ؟!
وكيف تعبر الشوق؟
من وراء الغيم الغافي
لملمت من سحابك عطراً
لقوافي قصيدتي
أستحلفك بحق غيمتي
دعها تمطر
أم أن الغيم بات عقيماً !
في عهدتك تركت دفاتري
بأدق التفاصيل رسمت فيها
ما انسكب من صدق
لوحات تروي حكايتي
شغف ينير مرآتي
لكن البريق ضائع !
أخاف النوم
أخاف الحلم
أجدني في مكاني أراوح
مشدودة الدهشة
من يعيد ترتيب أوراقي
يشاطرني البوح
يقاسمني عبث النسمات
في هفوة عن قصيدة
سأعلن حرباً ..
كما نزق الرياح اشتياقي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق