محمد علي محمد . سوريا
سجادة الربيع
بعين اليقين المطلق .
شيدتُّ لكِ في قلبي عرشاً
لا يعرفُ الرحيلَ والاغتراب
سجادة الربيع في حالة ازدهار
اقتربت لحظةُ مخاضها
من رحمِ الشوق
مشاعرها العشتارية
أحالتني ...
مغروراً أصابته
إشراقةُ الفرح
في مواسمِ الحصاد والحنين
هناك على مائدة البنفسج
جذبتني اللحظات العابقة
بشذا أنوثتك والبخور
واليوم ...
أورقتْ
وأينعتْ
وتفتحت كلُّ الزهور
مباركٌ هذا النور
الذي منحني حق العودة ...
لخصبكِ العظيمْ
وكلّ هذا المطر ...
أصابني بجنونِ العشق
ومنحني خصوبةً صادقة
اليوم برفقة عشقي ...
سأهندم بعضي
وأُخرجكِ من شرنقة الجفاف
وأزرعكِ في قطعةٍ بلوريةٍ
بعيدة عن هذا المدى
كلانا اليوم ...
أعمقُ شوقاً
وأغزرُ مطراً
وأكثرُ موجاً
وأوسعُ حباً
سأتبرعم بين حناياكِ
وأمتدُّ إلى أن تمتلئي بي
أجتاحكِ
أستوطنكِ
أحتلُّ مدائن شوقكِ
وموائدَ جمالكِ
فسيدكِ على عرشِ الحب ينتظر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق