ميادة أحمد أبو عيش . سوريا
( صدى الخوف)
بدأت العتمة اختراق
جواهر السنين
أيتها الجوهرة
غردي على أغصان
الفؤاد
بألحان تحنان المتيم
أروي العطاش
من حلاوة الحب
كالماء طعمه سكر
البحر يسعفني
هو مكاني الدائم
من تقلبات أمواجه
أسمع قصص العشاق
هل تسمعينني؟
انسي الغرور
ليبقى السر بين
شدة الظلمة
وحين تبحر أشرعتي
أتلقى حفنات من
بقايا الروح المتجمدة
التي رسمتها قبالة
جداول الشوق
وواصل أقصى
شرقاً...غرباً...
أبى نسيان امرأة
لم أعِ إلى أين
المسير...
ملهمتي
نديم أوركيد
الوتين يزداد ضجيجاً
ومقصلة القصيدة
تذوقت أنين الصمت
ها هو المطاف يعجز
أتسلق الصخور
وأنحت عشقي السرمدي
من ضبابية الوجع
وأرسم على الرمال
شتان بين ماضي
الذكريات
وعيون الغجرية التي
مزقت آتون الوجد
وبين الرحيل واليقين
ولى عهد الآهات
المقيمة على
حدود الخوف
قد نجيد البداية
للحكاية
علنا نستعيد هوية
الضياع..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق