سميا صالح . سوريا
قالَ لي
والصَّوْتُ يَأْتِيْنِي
على خَفْقِ الأَثِيرْ
صرتِ أُنثايَ الّتي أَحْبَبْتُها
رُبَّما أَخْفَيْتَ حُبِّي في مَحَارَةْ
جِئْتَني من عالَمِ الغَيْبِ
وأَيْقَظْتَ المَفاتِيْحَ بِبابِي
فالْتَمَسْتَ العِشْقَ من عِطْرٍ مُثِيرْ
**************
إِنَّنِي أُنْثاكَ
بَلْ يا سَيِّدَ الحَرْفِ الّذِي هَزَّ الحِجَارَةْ
لكَ أسْتَلْقِي على حُلْمِي
وأَسْتَلْهِمُ أَنْغامَكَ
والوَعْدُ زِيارةْ
أَيُّها العاشِقُ كالنَّهْرِ الغَزِيرْ
دَفْقُ أَشْواقٍ أَتى مِنْكَ
وما أحْلى انْتِظارَهْ ..!
أَيْنَ قدْ كُنْتَ
أَيَا بَحْرَ العَبِيرْ
**************
قالَ لي
كُلَّما اشْتَقْتُ إلى لُقْياكِ يَوْماً
عُدْتُ أَشْتاقُكِ أَكْثَرْ
فَتَعالَي يا مَلا كِي
في زَوايا الشِّعْرِ نَسْكَرْ
ونَمُدّ الحَرْفَ سَجّادةَ عِشْقٍ
ونُبِيْحُ الوصْلَ عَنْبَرْ
روعة الإحساس .. بل هو أكثرْ
ردحذفدمتِ يا شاعرة الحبّ
فجمال الحرفِ
في نفسي أمطرْ