الأربعاء، 10 أبريل 2019

( قال لي) للشاعرة سميا صالح. سوريا


                          سميا صالح . سوريا 

قالَ لي
والصَّوْتُ يَأْتِيْنِي
على خَفْقِ الأَثِيرْ
صرتِ أُنثايَ الّتي أَحْبَبْتُها
رُبَّما أَخْفَيْتَ حُبِّي في مَحَارَةْ
جِئْتَني من عالَمِ الغَيْبِ
وأَيْقَظْتَ المَفاتِيْحَ بِبابِي
فالْتَمَسْتَ العِشْقَ من عِطْرٍ مُثِيرْ

**************

إِنَّنِي أُنْثاكَ
بَلْ يا سَيِّدَ الحَرْفِ الّذِي هَزَّ الحِجَارَةْ
لكَ أسْتَلْقِي على حُلْمِي
وأَسْتَلْهِمُ أَنْغامَكَ
والوَعْدُ زِيارةْ
 أَيُّها العاشِقُ كالنَّهْرِ الغَزِيرْ
دَفْقُ أَشْواقٍ أَتى مِنْكَ
وما أحْلى انْتِظارَهْ ..!
أَيْنَ قدْ كُنْتَ
أَيَا بَحْرَ  العَبِيرْ

**************

قالَ لي
كُلَّما  اشْتَقْتُ  إلى لُقْياكِ يَوْماً
عُدْتُ أَشْتاقُكِ  أَكْثَرْ
فَتَعالَي يا مَلا كِي
في زَوايا الشِّعْرِ نَسْكَرْ
ونَمُدّ الحَرْفَ سَجّادةَ عِشْقٍ
ونُبِيْحُ الوصْلَ عَنْبَرْ

هناك تعليق واحد:

  1. روعة الإحساس .. بل هو أكثرْ
    دمتِ يا شاعرة الحبّ
    فجمال الحرفِ
    في نفسي أمطرْ

    ردحذف

آخر ما نُشر في قطوف

كدمة بقلم الشيماء عبد المولى . الجزائر

″ كدمة ″ كلُّ الكدمَاتِ مُوجِعة وجعًا لا يُطاق يحاصرُ كلَّ قلبٍ مَريضٍ و كلَّ جفنٍ مُترَعٍ بلَيَالِي الانتظَار يطُولُ الوقتُ عَمداً تَلت...