الخيول
" أنت تعشقين الحرية ! ".
التفتت عايدة مندهشة لترى مصدر الصوت، فوجدت
الرجل الواقف على بعد مترين منها. كانت تزور محلا
لبيع التحف، حين استوقفتها لوحة فنية جميلة
لخيول برية. لا تذكر كم بقيت مستغرقة في النظر
إليها، عندما جاءها ذلك الصوت من الخلف.
ابتسم الرجل وهو يتقدم نحوها ويضيف موضحا:
" الخيول... ترمز إلى الحرية ".
هل كان من زبائن المحل أو أحد الزوار مثلها؟ لم
تمنحه الفرصة لتقديم نفسه أو التعرف عليها، فقد
غادرت المكان مسرعة، لا تدري إن هي ملاحظته التي
أربكتها أكثر أم ابتسامته الغامضة.
من رواية: حديقة القلب
نعيمة السي أعراب
" أنت تعشقين الحرية ! ".
التفتت عايدة مندهشة لترى مصدر الصوت، فوجدت
الرجل الواقف على بعد مترين منها. كانت تزور محلا
لبيع التحف، حين استوقفتها لوحة فنية جميلة
لخيول برية. لا تذكر كم بقيت مستغرقة في النظر
إليها، عندما جاءها ذلك الصوت من الخلف.
ابتسم الرجل وهو يتقدم نحوها ويضيف موضحا:
" الخيول... ترمز إلى الحرية ".
هل كان من زبائن المحل أو أحد الزوار مثلها؟ لم
تمنحه الفرصة لتقديم نفسه أو التعرف عليها، فقد
غادرت المكان مسرعة، لا تدري إن هي ملاحظته التي
أربكتها أكثر أم ابتسامته الغامضة.
من رواية: حديقة القلب
نعيمة السي أعراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق