★★
أنيـــنٌ للصِّـــغـارِ ولِلـكبـــــــــــارِ
تردِّدهُ الشِّــــــفاهُ مـــــعَ الغـبـــارِ
خُــــذوا هــذا القميــصَ ومرِّرُوهُ
على وجهِ العروبةِ في الصَّحاري
لــعـــلَّ الطُّـهــرَ فـيــــهِ يَعـتَرِيهـا
فيُـوقـظَهـا ويغســـلَها بنـــــــــارِ
لــعــلَّ ضميـرَ أُمَّـتِـنا الـمُـغـــطَّـى
يعــودُ إلى الحيــاةِ مـنَ اسْـتـِتارِ
خُــذوْهُ وارْكُـزوهُ بكــلِّ ســــــاحٍ
لِـتُبصـرَ أمَّـتـي فِـعـلَ الـتَّـتــــــارِ
لـيفتــحَ أعْـيـنًا خِـيـطـتْ بنـــومٍ
علـى ذلٍّ وتمـشـــــي لاحْـتضــارِ
متــى يا أمَّــتـي يأتيـــكِ فـجــرٌ
أمــا حـــانَ اشــتياقُكِ لِانْتصــارِ ؟!
عبد المجيد أبو أمجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق