لذا في الذي عانى يعيشُ تَحَيُّرا
كأنْ وجهُهُ مما يسيرُ بقفرِهِ
على ما كوى عَسْفُ الهجيرِ تقَشَّرا
ذوتْ كلُّها تلكَ السِّمات.. تبدَّلتْ
فصار الذي فيهِ البياضُ لأسمرا
فما ظنَّهُ من قد رآهُ بأنَّهُ
كما كانَهُ لمّا رآهُ لينظرا
لهُ سحنةُ العبدِ الذليلِ برقِّهِ
فلم يرتضِ العِتْقَ المتاحَ تَكَبُّرا
إلى أنْ خلا منهُ الزَّمانُ ، فأُقبِرَتْ
لهُ قِصَّةٌ فيها يهيمُ ، وأُقْبِرا !!!
شعر: رعد الدخيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق