(مقطع من قصيدة: قطارات القلق)
***
بالأمس، قبل الأمس..
كنت هناكَ،
كان البيت قصتنا التي سقطت كحلم فراشة..
لا ضوء..
لا مصباح...
والحلم اللذيذ، بقيّتي مدفونة في غربة الصمت الثقيل
وفي ارتجاف الطفل (آخر رجفة قبل انزلاق الدمعة الحمراء)
أو في صورة مازلت أرسمها، وأرسمها (لعطرك هائماً يجتاز ميعاد الندى)
قلتِ احتضنّي..
وارتقت نجمة،
سالت على شفة الحنين حروفها
وتناقلتها اللحظة السمراء، سارت في المدى
قلت احتضني،
(لم تزل دقات قلبك مثلما كانت...
إنما الناي احترقْ
لم يبق منه إلا ذكريات الأمس أرسمها، وترسمني...
ويحتار الورقْ)
ما عدتُ أبحث عنكِ
آآآآآآهِ.. وكيف أفعل، كيف إن كنت الحكاية كلها
من شهقتي الأولى
إلى الأخرى..
إلى حلم دعانا أو دعوناه، ومازالت تطوف به قطارات القلقْ
***
الجمعة: 8 حزيران 2018م
عبد القادر حمود
***
بالأمس، قبل الأمس..
كنت هناكَ،
كان البيت قصتنا التي سقطت كحلم فراشة..
لا ضوء..
لا مصباح...
والحلم اللذيذ، بقيّتي مدفونة في غربة الصمت الثقيل
وفي ارتجاف الطفل (آخر رجفة قبل انزلاق الدمعة الحمراء)
أو في صورة مازلت أرسمها، وأرسمها (لعطرك هائماً يجتاز ميعاد الندى)
قلتِ احتضنّي..
وارتقت نجمة،
سالت على شفة الحنين حروفها
وتناقلتها اللحظة السمراء، سارت في المدى
قلت احتضني،
(لم تزل دقات قلبك مثلما كانت...
إنما الناي احترقْ
لم يبق منه إلا ذكريات الأمس أرسمها، وترسمني...
ويحتار الورقْ)
ما عدتُ أبحث عنكِ
آآآآآآهِ.. وكيف أفعل، كيف إن كنت الحكاية كلها
من شهقتي الأولى
إلى الأخرى..
إلى حلم دعانا أو دعوناه، ومازالت تطوف به قطارات القلقْ
***
الجمعة: 8 حزيران 2018م
عبد القادر حمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق