أخالُ القلبَ في صَبِّ
يئنُّ لوطأةِ الحُبِّ
فصار الآن في وَلَهٍ
من الأشواقِ في عُجْبِ
ينادي للهوى حُلمًا
هُياما سار في الدَّرْبِ
و ذاب أراه من لهفي
من التَّحنانِ في ثُقْبِ
و ذاق سلافَ أحلامي
و شهدًا من رضى الرَّبِّ
فتلك كؤوسُ أمنيتي
على شفتي بلا رَيْبِ
براحِ الحُبِّ قد مُلئت
بلا داءٍ و لا كَرْبِ
أخالُ شرابها سُكْرًا
يزيلُ العقل من نخبي
و تلك الرُّوحُ قد حَلِمت
بما للحُبِّ من وَثْبِ
من ديوان " عيون الفجر"
محمد أسامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق