أَيضًا مِن نَشيدِ الحِجارةِ..
قَالَ..
لَيالِينَا الَّتي شَابتْ عَلى كَتفِ النُّجومِ..
والحَنينُ الَّذي يَفيضُ مِن الكَلمةِ المُتغَشيةِ..
مِن مِيتَافِيزِيقيةِ مَوتنَا..
عَينٌ لِلنَّضرةِ الدَّافِعةِ لِروحِ العَدمِ.. عَن أَسمَائنَا..
الظَّلالُ الَّتي حَملَتنَا فِي المُطلقِ..
وذِكرَى تَغيْهبِ الجَسدِ عَلى ضَوئهَا..
صَفحةُ الرُّوحِ المُترَاقِصةُ عَلى شَمسِ الَّلوحِ..
والرَّب المُتثَائبُ صَوتهُ..
آهٍ
كَما الفَجرُ المُمتَلئُ بِنظَراتنَا..
أَو المُعلّقِ عَلى أَغصَانهَا..
المَكانُ الَّذي أَخذَ مِن النَّفسِ.. قَتلَا..
وَوحْشةُ عِظامهِ..
الظُّلمةُ المُجتَمعةُ فِي السَّماءِ..
أحمد محمد رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق