البيان المضاد...
من صرخةِ الشعبِ..
لا في قبضةِ العسكرْ
الزرعُ .. نصراً ..
لأبناء العلا أثمرْ
الحقُّ يعلو..
و تزهو في جناجرهم :
اللهُ ربّي..
و من كيدِ العدا أكبرْ
الشعبُ صلّى ..
صلاةَ النصرِ .. منتشياً
بالفتحِ..
و النصرِ..
و الإسراءِ
و الكوثرْ
و البعضُ صلّى ..
على نارٍ.. تخلّلها
أنغامٌ حقدٍ..
و للشيطانِ قد كبّرْ
البعضُ عانى ..
لأنَّ الأمرَ منفلتٌ..
بعضٌ توارى..
و بعضٌ جاءَ كي يسخرْ
غُلّتْ أيادٍ.. بشرٍّ
عادَ صاحبها
لجحرِ مولاهُ ..
في عتمِ الدجى.. أبترْ
جاءَ البيانُ..
و بانتْ عندَ إمّعةٍ
ملامحُ النصرِ..
يتلوها بهمْ أشترْ
سويعةٌ.. بعد هذا
و الجموعُ تلتْ..
بيانَ حقٍّ..
و واليها .. بها يفخرْ :
" الشعبُ..
لا غير من يمضي بنا قدماً
فهيّؤوا الساحَ..
يا فرسانُ.. كي نثأرْ "
صلاح الجمعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق