المسرحية الساخرة
لاتحزن يا وطنى
لك حرية الرأي فى المسرحية ، فاكتب ماتشاء بعيدا عن أدوار البطولة و همس الوطنية وبعيدا جدا عن الحرية ، عن تلك الخلجات الهامسة بظلام الليل حين تروي عن اختلاس النظر ، عن التشوهات التشريعية ، عن صرخة الإنسانية ، عن طفل يخاف الحلم ، عن إنتفاضة القلم بالزنزانة الفردية ، عن الإعتصابات والإقامة الجبرية ، عن سكوت متمرد كلما أراد البوح كتموا أنفاسه بالهمجية .
ولأنك طفل لم يبلغ الحلم ولأنكِ امراة تسيرها العاطفة ولانك رجل تابع لقوانين السلطة بمسرحية ساخرة . كل من فيها يلعب أدوار البطولة من خلال السطور وننسى فقرة صغيرة تلعب دورها وهي ...
لمن سيكون القراربالنهاية ؟
مادور المواطن ؟
مامصير الحلم الذي لم يبلغ بعد ؟
احلم يا ولدي .... أصبح للحلم قضية .
أمـــــانـــي بهـــادر
- تحرير : ياسمين العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق