الاثنين، 5 يونيو 2017

المسرحية الساخرة / بقلم الأستاذة : أماني بهادر / مجلة قطوف أدبية / رئيس التحرير : سمر معتوق / نائب رئيس التحرير : نسرين العسال


المسرحية الساخرة

لاتحزن يا وطنى
لك حرية الرأي فى المسرحية ، فاكتب ماتشاء بعيدا عن أدوار البطولة و همس الوطنية وبعيدا جدا عن الحرية ، عن تلك الخلجات الهامسة  بظلام الليل حين تروي عن اختلاس النظر ، عن التشوهات التشريعية ، عن صرخة الإنسانية ، عن طفل يخاف الحلم ، عن إنتفاضة القلم بالزنزانة الفردية ، عن الإعتصابات والإقامة الجبرية ، عن سكوت متمرد كلما أراد البوح كتموا أنفاسه بالهمجية .
ولأنك طفل لم يبلغ الحلم ولأنكِ امراة تسيرها العاطفة ولانك رجل تابع لقوانين السلطة بمسرحية ساخرة . كل من فيها يلعب أدوار البطولة من خلال السطور وننسى فقرة صغيرة تلعب دورها وهي ...
لمن سيكون القراربالنهاية ؟
مادور المواطن ؟
مامصير الحلم الذي لم يبلغ بعد ؟
احلم يا ولدي .... أصبح للحلم قضية .

أمـــــانـــي بهـــادر

- تحرير : ياسمين العلي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخر ما نُشر في قطوف

كدمة بقلم الشيماء عبد المولى . الجزائر

″ كدمة ″ كلُّ الكدمَاتِ مُوجِعة وجعًا لا يُطاق يحاصرُ كلَّ قلبٍ مَريضٍ و كلَّ جفنٍ مُترَعٍ بلَيَالِي الانتظَار يطُولُ الوقتُ عَمداً تَلت...