من الذاكرة
كنت كلما وقفت أمام الباب تنظر إلي من بعيد ترمقني والشرر يتطاير من عينها
وكنت حينها لا أبالي، كان كل ما أتطلع إليه نسيما عليلا ورؤية المارة في الشارع تلك أقصى طموحاتي اليومية. مساءا ، يعود مكفهر الوجه متعبا أو لعلها الصورة التي لابد أن يظهر بها أمامها لترضى عنه.
أعد طاولة العشاء ، بينما يتسامران
ويتحدثان معا ، ما راعني إلا واللكمات تأتيني من كل جانب وأنا في حيرة صماء بكماء لا أعي ما يحدث....
دنيا ربيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق