ما أتعَسَ الشّعرَ إنّي من ضحاياهُ بحرُ القصيدةِ من عينيا مجْراهُ
يا راغِبَ الشّعر مهلاً إنَّ حاملهُ لا يعرفُ الفرح إلا في حكاياهُ إنْ نمتَ ليلاً فإنَّ السُّهدَ ديدنهُ لا يعرف النومَ لا يسعى لِلُقياهُ لا صُبحَ يعرِفهُ لا ليلَ يُؤنِسَهُ لا قلبَ يُسْعِدهُ إلا وبكّاه
إنْ كُنْتَ تَرغبهُ يا صاحِ ذُقْ وَجَعي واسْقي فُؤادكَ صِرْفاً من حُميّاهُ أو دعْهُ لي إنني جاوزتُ أبحُرهُ مشياً على الماءِ هلْ أدركت معْناهُ؟
رشوان المزلاوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق