الهرطوقي _ الجزء 2
بينما كان الهرطوقي متكئًا كعادته،يفكر فى لا شيء كعادته أيضًا،
بعد أن أنهى آخر نفس من الشيشة(النارجيلة)،أتاه صديقه الخزعبلي
بابتسامته الصفراء المعهودة،ناظرا لآلهتهم الهيفاء ، ووقف أمامها قليلا
تمتم وهمم ببعض كلمات غير مفهومات،ثم جلس وتوهط ثم تنحنح
وانتظر حتى ينهي صديقه الهرطوقي تأملاته،حتى لا يعكر صفوه
فهو يعرف أن صديقه رغم عمق أفكاره إلا أنه ضيق الأخلاق عندما يقطع عليه
أحدهم تأملاته فى اللاشيء.
ماهى إلا لحظات حتى انتبه له واتجه نحوه وحياه وقال له: مابك ياصديقي الخزعبلي ؟
وما الذي أتى بك فى وقت قيلولتي ؟
رد عليه الخزعبلي: جئت لأضمك فى مجموعتي الجديدة على( الفيس بوك)
والتى أسميتها ( المداد السائل لبعض المسائل )!!
لقد ضممت لها بعض الأقلام الواعدة من شعراء و أشباه شعراء ومتشاعرين أيضا!
إنهم يكتبون شعرًا بجميع بحور الشعر حتى (البحر الميت)!!
#للحلم بقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق