غَلَبة
تلمّس كتفه ، العرق يكوي الجراح ، الظلام يزيد الوجع .
النوم يغازل أجفانه ، يكاد يصرعها ، الألم يُطل برأسه .
نهض ثانية ، تأوه ، صرخ ، فُتح الباب ، دخلوا مسرعين .
السياط راحت تنهشه ، الدُوار يغلبه ، على الجدار المقابل ثمة ثقب ملأ قلبه ضياءً .
أحمد أبو يامن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق