روحُك بينَ أطيافِ روحي
تناغِيها
زهوراً تتبعْثرُ عطراً
على قوافيها
كلَّما
لملمْتُ روحي مُعيداً صياغَتها
وجدتُكِ كلَّها أو بعضها
أو فيها
..
..
----------------
خمسينيَّةُ الهوى
ما زادَها العمرُ إلاَّ
نُضْجَ أنوثَةٍ وغِنى
..
والعشقُ إلاَّ
صفاءً .. حلاوةً وجَوى
دافئةٌ كالحنينِ في مواسِمِ الصقيعِ
كالوصالِ منْ بعدِ الجفا
..
عيناها ابتسامةٌ رائعةٌ
شفتاها جنونٌ ورُؤى
خمسينيَّةُ الهوى
صدرُها امتدادُ الربيعِ خصوبَةً
وزهرُ البنفسَجِ تسامى روعةً فوقَ الرُّبا
..
فراشةٌ أنتِ
أميرةُ العشقِ المدلَّلِ
سيِّدةُ الجمالِ الأنيقِ
..
همْسَ الحبُّ في شفتيكِ
ناراً وإغواءَ
وصمتُكِ أنغامٌ منَ الشوقِ
في المَدى مرسلَةٌ
زادَها الصمتُ إغراءَ
..
أناملُكِ الرقيقةُ قصائِدٌ
منَ الشوقِ والحبِّ تغزلُني
نظراتُكِ يا حلوتي
طيْفٌ بالدفءِ يعبرُني
لَمْسٌ بمحبَّةٍ يسكنُني
وعصْفُ إعصارٍ يجتاحُني
فلاًّ وياسميناً ونوارا
..
..
..
سام شفيق الموعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق