قُــل للمُبرِّرِ إذ جــفـانـا بالقـضـا
صَــرحُ التَّصبُّرِ بَعـدهُ قــد قَوّضـا
قد ضاقتِ الدّنيا و أقطبَ وجهها
أو جُلّلـت بالحـزنِ أقـطارُ الفـضا
جـالـت بمُهجتيَ الـهمومُ كـأنّما
أضـحى فؤادي للنّوائبَِ مَركضـا
قـد كـان لـي وطـناً ألـوذُ بـدفـئه
إن بـارقٌ للـحزنِ يومـضاً أَومَضــا
أودَعـتُ فـي عينيهِ كلّ مشاعري
نثراً و مـا قد كـنتُ يـوماً مُقرِضـا
أحمد فرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق