[ على وتر . .]
يا أملح الطيب قم نستنهض الزمناأيام كنا لاسراب القطا فننا
تميل من شعرنا الأطيار راقصة
والود يمسح عن أهدابها الوسنا
ريا يظل عبير الشوق يلفحها
فينتشي قلبها من شوقه فتنا
محبة الولف كم أرست لنا سفنا
وبحرها الرحب يجزرنا وينشرنا
فكم عزفنا على أوتارها طربا
وكم أدارت إلى أشعارنا أذنا
جنية الود هل تعلم مشاعرها
أنا أشدنا لها في قلبنا سكنا
يا أملح الغيد هل شابت ذوائبنا
أم أنها شذرات الوصل تغمرنا
ــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق