اثـْــمـَــلي في عــشـْـقــــــِــــي ..
..
《 دعوةٌ إلى الإقلاع عن الخوف
《 من الحبّ فهو العلاجُ لمجتمعاتنا
《 من موجاتِ الكراهيةِ وسمومِها ..
..
.
اثملي في عشقي فلا ندري غـَـدا
متى الردى يـَـقضي لنـَـا الموعـِـدا ..
اثملي .. وارقصِي لي طـَـرباً
ودعيني أنسى مـَواعيدَ الرَّدى
..
عـَـشقتـُـكِ .. ولمــــَّـــا بعدُ أحضنـُـكِ
وظنـِّــي يحسبُكِ "المخلـِّــصَ المـُــنْجِدَ"
وقلبي يخفقُ على غيرِ عاداتِه
حتى خشيتُ منهُ .. أن يـُضْربـَا:
فجمالكُ ليسَ عادياً ..
وهو - بعدُ - لم يتعودَ(ا)
..
تمتَّعي بحبـِّـــي ولا تُطيلي الخـِـبا
ولا تكثري الظنونَ ككيدِ العدا ..
ولا تـُـسائليني اليومَ عمـَّــا فـَـقدتـِهِ
ولا تـَــلومي رُوحاً قد أصـَـابها الصَّدَا (أ) ..
..
جوبي فـَـرحاً في أرجاءِ مَدينـَــتـِـنـَـا ..
واطـِّـلقي الصوتَ بأعلى مـَـدى
بشـِّـري الناسَ بغدٍ مشرقٍ
وبشـِّـري نفسـَـكِ بـِـمـَـا قـَدْ بـَـدَا (أ) ..
..
الحـُـبُّ علاجٌ لكلِّ آفـَــةٍ
فلا تخافي مـِـنهُ يا قطرَ النـَّـدى ..
دعيني أرشفـُــكِ في ضـَـميري:
قد قالَ طـَـبيبي: " في العـَّـصِيرِ
التــَّجـَـدُّدا .. "
..
المرأةُ في الغربِ تعيشُ ليومِها
ونساءُ الشرقِ أسيرةُ المبـْـتـَـدَا ..
فلا الغربُ محقٍّ في تـَـراخـِـيهِ
والشرقُ - بلا تجدُّدٍ - لنّْ يـَـسـْـعـَـدَ(ا) ..
..
اثملي من حـِّـبي حتـَّـى تـَـنتـَـشـِـــي
فنشوةُ الحُبِّ تـَـشفـِـــي "عَلى الهـَـدَا"
لا شيءَ أمْضـَـى مِـنْ وميضِ لحظـِـكِ
أراهنُ بـــِعُمري: " قدّ يبَردُ المـِـبـْـرَدَ " ..
كيفَ تـَـرتجي - رَاحـَـةً - نـِـسوةُ بلادي؟
إذا الجوُّ بــَــينـَـنــَـا .. تــَـبــَـَـــلَّدَ وَتـَـلـَـبَّـدَ؟
يعيشُ الذكورُ بلا حُبٍّ .. وفي حَرْبٍ
إنمـَـا - في مـَـواسمـِ القحطِ -
كيفَ للزَّهْرِ أنْ يـَـنتـَـصِرَ
وأنْ يـَـنتـَـشِرَ وَيـَـصْمـُـدا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق