يفيض الدمعُ إنْ طالَ التنائــيْ
سحاباتٍ تهاطلُ في سمائــيْ.
فتهطل من ظلالِ الحرف حـيناً
وحيناً من شرايــينِ انتمائــي.
شراييني قد اتصلتْ بشامــي
ومن(بردى)ينابيــعُ ارتوائـي.
وحتى(العاصي)يَمّـمَ نحو قلبي
ولو يسطيعُ رفرفرفَ في الهواءِ
بــهِ ناعــورةٌ زادتْ أنــينــاً
لترفــدَ مــقلتي نبع البكــاءِ.
فتلك الشامُ أَنَّ بها الثكالــى
وصرخةُ طفلها شقّـتْ فضائي.
فــبرميلٌ وصــاروخٌ وعــهرٌ
وسارينٌ يفوحُ مــع البَغــاءِ.
وتحتَ الهَدْمِ فُـلٌ قد تَدلّــى
ليرشفَ طـيبَ زاكيةِ الدمـاءِ.
تَهَدَّمَ في شآمي كلُ صــرحٍ
وشهبا شَدْوها نَغــم الفنــاءِ.
تكالــبَ كـلُ أفَّــاكٍ و وغــدٍ
ومـا بلغوا الحذاءَ لكبــريائي.
مــجوسٌ ثمَّ روسٌ ثمَّ حــقدٌ
وغـربٌ مجرمٌ يهوى انحنائي.
فهل فيحاءُ للطاغوتِ تجــثو
بها(قسيون ُ)يشمخُ للــعلاءِ.
رجالُ الشامِ قد رضعوا شموخاً
فأزهــرَ فيهمُ شجــرُ الإبـاءِ.
فدمعي اليومَ للأعرابِ أهديْ
لموتى اليومِ ما نفعُ الرثاءِ?.
سحاباتٍ تهاطلُ في سمائــيْ.
فتهطل من ظلالِ الحرف حـيناً
وحيناً من شرايــينِ انتمائــي.
شراييني قد اتصلتْ بشامــي
ومن(بردى)ينابيــعُ ارتوائـي.
وحتى(العاصي)يَمّـمَ نحو قلبي
ولو يسطيعُ رفرفرفَ في الهواءِ
بــهِ ناعــورةٌ زادتْ أنــينــاً
لترفــدَ مــقلتي نبع البكــاءِ.
فتلك الشامُ أَنَّ بها الثكالــى
وصرخةُ طفلها شقّـتْ فضائي.
فــبرميلٌ وصــاروخٌ وعــهرٌ
وسارينٌ يفوحُ مــع البَغــاءِ.
وتحتَ الهَدْمِ فُـلٌ قد تَدلّــى
ليرشفَ طـيبَ زاكيةِ الدمـاءِ.
تَهَدَّمَ في شآمي كلُ صــرحٍ
وشهبا شَدْوها نَغــم الفنــاءِ.
تكالــبَ كـلُ أفَّــاكٍ و وغــدٍ
ومـا بلغوا الحذاءَ لكبــريائي.
مــجوسٌ ثمَّ روسٌ ثمَّ حــقدٌ
وغـربٌ مجرمٌ يهوى انحنائي.
فهل فيحاءُ للطاغوتِ تجــثو
بها(قسيون ُ)يشمخُ للــعلاءِ.
رجالُ الشامِ قد رضعوا شموخاً
فأزهــرَ فيهمُ شجــرُ الإبـاءِ.
فدمعي اليومَ للأعرابِ أهديْ
لموتى اليومِ ما نفعُ الرثاءِ?.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق