على أية حال ،
أحببنا وفعلنا الخير ونجحنا وصدقنا بصراحة وحملنا أفكاراً عظيمة وجاهدنا وبنينا وساعدنا وأعطينا ، ما ندمنا ولن نندم او نتغير .لكننا يوما بعد يوم نكتشف أننا أخطأنا تقدير من حولنا ، وتابعنا رغم ذلك المسير
نكتشف اننا نصنع الخير في غير أهله دونما تقدير
ونعطي لمن لا يستحق ونصدق مع المراوغين الغوغائيين
رغم لاءات الرفض والتحذير ونجاهد لمن لا يسالم
ونبني لمن يعش بين الحطام والركام
وكأننا في حالة من التخدير
ونقاوم بشراسة عنهم ... وهم لا يستحقون
ويطالبوننا بالمزيد وهم لا يستحون
على أية حال نحن نعتز بإنسانيتنا ،
وهم في حضيضهم يتغلغلون
وسنواصل بعد ان وضعنا نقطة وفواصل
ولنا ولهم بعدها حرية تقرير المصير ....
غادة الكاخي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق