كلما تثاءبَ عطرٌ في رئتيِّ الريحِ
ورنَّ جرسٌ حولَ عنقِ وردة
في السهولِ القصيّة
وسقطت ثمرةٌ عطشى في فمِ نهرْ ..
أدركُ أنكِ مررتِ مساءً
بقلبٍ خفيض
أو صباحاً
بمهجةٍ واطئة
غائبةً
في الشارعِ الطويل ..!
وبعد دقائق من كلِّ هذا
أرى جدران غرفتي تنبضُ
وقلبي يحبو
تجاه الباب الخارجي.
.
.
أحمد بغدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق