عاد بحقيبة فارغة
نظرت إليه من بين أناملها المحناة بالعجين
كان يبتسم لملامح البيت ولشجرة الزيتون
الأصوات حارقة أوقد نحيبها نار التنور
كنت أنا وطفلي في تلك الحقيبة
لما عدنا وأنت لم تعد ؟!
ياا رفيقة العمر
لا تعتبي ..
ذلك الحاجز كان فارغا
إلا من رصاصة أحرقت رغيف الخبز الأخير
ليلى حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق