كان يسير ملاصقاً لها ..
تتأبط ذراعه
تشد على يده الصغيرة ..
تقول له أقصر في خطاك
الحافلة الأخيرة على وشك المغادرة !
لقد أتعبتني
فيضحك قائلاً :
ياعجوز
ضحكت وأردفت ...
سلمت لروحي أيها الرجل الصغير ..
كانا قرب آخر حاجز ...
وكانت آخر جملة قالتها ...
أمه ...
حرف عتيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق