أحاورها بصمتٍ ..
والعتابُ قد غلبْ ..
دمشقُ ....!!
أين انتهى الأحباب ُ والأصحابُ ...؟
في القبرِ .. أم في الصَّبرِ ..
أم قد هاجروا الصَّخَبْ ..!!؟
***
دمشقُ .. !!
كيف حالُ الرّياحْ ..!؟
ما بالُكِ اليوم .. ؟ .. إلامَ تركنينْ .. ؟
أين الصهيلُ .. أين الرِّمَاح ْ ..
أين غُبارُ المُنقذينْ .. ؟؟!!
هل سُلِبْ ..؟؟؟
***
قد صار ليلي فيكِ حيرانٌ ..!!!
يمزج الألوانَ في صحنٍ من عَجَبْ ..
والنومُ في أهدابِكِ الحيرى ... إزدانْ ..
وجسمك اليومَ .. مترهلٌ ثَرَبْ ..
دمشق .. كيف ارتقى الأحباب كالأغراب ..؟
في البحر .. أم في النحر ..
أم في لجة اللهب ..؟؟!!!
***
دمشقُ .. !! ..
في وجهُك هذا الصبوحْ ..
ضياعٌ مرتقبْ ..
في صبحك الغادي .. في ليلك الهادي ..
جراحٌ تلتهبْ ..
حيطانُكِ الظمأى ... تبوحْ ..
حاراتك الصرعى ... تنوحْ ..
من جراحات النصب ..!
***
دمشــقُ .......!!
لا تُشيحي ..
لا تصمُتي ..!!
لا تلبسي رداءَ الذُّلِّ في هذي الكُرَبْ ..!!!
قد زانت اليوم في سماواتِنا الشُّهُبْ ..
***************
" همسة عتاب " ..
عماد الرسام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق