تقول الريح....
يوماً أطلقتُ صوتي
فأسرع الناس
وفرشوا الأرصفة بنُعاسِهم
يجيبها الرصيف
حين فقدت حنجرتي
في الغناء للعائدين من الحرب
لم ينصفني التاريخ
فقد مدد جثث قتلاه
فوق ظهري لأشيخ قبل أواني
تلك الصخرة تومئ للغبار
مذ رحلوا
صرت في مهب الأنفجار
قلت لو كنت هناك
لكانت أحشائي
بيد أطفال الحجارة
ولكنت حينها
رمز أنتصار..
سهير خليفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق