أسئلةٌ لنجاحِ التَّفاوض:
يامنْ يفاوضُ - زَعْمًا منهُ - عن بلدي
هلَّا سألْتَ عيونَ اليُـتَّـمِ الطَّلَبَا ؟
هلَّا أخذْتَ صُراخَ الأسْرِ تعرِضُهُ
أو جئْتَ بالعِرْضِ في سِرْدابِهمْ غُصِبَا
هلَّا حملْتَ لهمْ تهجيرَ أوْردَتِي
أوجئْتَهمْ بِدَمٍ في أرضيَ انْسكَبا ؟
هلّّا جعلْتَ لأوراقِ التَّفاوضِ مِنْ
أشلاءِ مدرسَتِي عنوانَ ما كُتِبا ؟
لوكنْتَ تعرفُ قولَ الحقِّ ما ارْتَسَمَتْ
في مُقلتيْكَ دموعُ اللَّومِ إذْ ضُرِبَا
عَمَّنْ تُفَاوِضُ؟؟..هَا !!؟.. قُلْ لِيْ أَتَعْرفُنِيْ ؟!
أمْ هكذا اخْتَارَ نَخَّاسُ الخَنَا الأَرَبَا ؟؟
عَمَّ التَّفاوضُ ؟! والكفَّارُ تَقتلُنِي
والطَّائراتُ تحومُ برأسِي كُلَّمَا انْتَصَبا !
فِيْمَ التَّفاوضُ ؟! إِنْ كانَ العِِدَا نَقَضُوا
كُلَّ العهودِ!! أَصدَّقْتَ الَّذي كَذَبا ؟!
لا تَحْسَبَنَّ بَغِيَّ الأرضِ مُرْتَدِعًا
بالقولِ واللِّينِ في حقٍّ إذا اغْتُصِبَا
إنَّ الَّذي ذَبَحُوا منْ أجلِهِ مُدُنًا
لنْ يَمْنَحوهُ لَنا كُرْمَى ولا أَدَبَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق