بِم كنتَ تفكر قبلَ أَنْ تسكبَ حبّك هذا فِي دمي و ترحل؟.. أكنتَ تظن أنّني مجرّد امرأةٍ مررتَ بِها وَ قبّلتَ نظراتِها و عانقت سرابها؟ مصادفة و لا شيء غير ذلك؟.. لقد كنت مخطئًا حقًا!.. عِطركَ مازال يراقص أنفاسي، و موضع أصابعكَ مازالَ مغروسًا بكفي، لقد جئتَ إليّ لتبقى مطلًا على نوافذ ذاكرتي، لَا لترْحل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق