على ناصيةِ المساءِ ..
تنحني نافذةُ السماءِ~
لتولدَ أنثى من سحابة
أنثى ..
انتظارُها ينحرُ المسافاتِ
تداعبُ ضفائرَ الماءِ بالماءِ. !~
تعاكسُ ما تبقى من قصائدِك!
وتغفو على قوافٍ شاغبتْ
عطرَها ذاتَ مساء..
أنثى.
نذرتْ للرحمنِ صوماً
أن تهدأَ الروحُ وتستكين
من وجعِ المسافة ~!
ينامُ طيفُك على زندِها
تحتفي به
كطفلٍ أوقدَ حدقةَ القلبِ
ك طفلٍ كبيرٍ بحجمِ
انتظارِها
طفل من قصائدَ وجلنار~!!
يا أنتَ. ..
لاحدودَ أمامُ غيابِك
أتوضأُبالندى
أيممُ وجهي شطرَ جهاتِك
صوبَ حفنةِ نجومٍ
على الشفاه .
اتسلق تلك النجوم
نجمةً نجمة..
عسى أن أجدَ حلماً رسمته
هناك ~!
ليثورَ الحنينُ
يملأُ ظلمةَ الليلِ دعاءً..
و أبحرُ في سماءٍ...
شمسُها أنت..
قمرها أنت..
وتقويمُها أنت..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق