تأمﻻت ..
نعم لدينا المنهج الذي ﻻ تشوبه شائبة ، و الذي يحمل بين طياته كل متطلبات الحياة الحضارية ، و لكن المشكلة فينا ، في عقولنا التي توقفت عند حقبة زمنية معينة ، و لم تعد تستطع الخروج من تلك الحقبة ، التي قد تكون كانت صالحة و ناجحة لتلك الحقبة من التاريخ ، و لكننا غفلنا عن أن الزمن ﻻ يتوقف عند حقبة تاريخية معينة ، و بالتالي ﻻ يتوقف العقل عن فاعلية العمل و إنتاج اﻵليات العلمية و العملية التي من شأنها تجديد حركة القوانين بما يتناسب مع أي عصر جديد و ما يحمله هذا العصر من مفرزات تاريخية و حضارية كانت غائبة ، أو غير موجودة في تلك الحقبة التي توقفت عقولنا عندها ، و التي كما أسلفنا هي لذات ذلك المنهج الذي بين أيدينا ، و لكن علينا تفعيل عقولنا لتحريك قوانين ما بين أيدينا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق