محمد قاسم العاني . سوريا
العلاقة بين النبوّة والشعر:
يروى عن يحيى عليه السلام أنه قال: لا كرامةَ لنبيٍّ في قومه .
وفي روايةٍ أخرى من أنجيل يوحنا : لاكرامةَ لنبيٍّ في وطنه.
رغم أنّي استنكر وجود لفظة وطن في كتاب عمره مئات السنين .
المهم:
*مادام العقل يرجَحُ في اتخاذ القرارات الصائبة فلابدّ من النظر مرة أخرى حول هذه المقولة .
كثير من الشعراء المقربين يتحدثون عن نفور أهليهم وأصدقائهم من شعرهم ، وعادةً مايكون شغفهم لشعر (الغريب)؛ فنرى الجمهور السوري يطرب للشاعر المصري
ونرى الجمهور الفلسطيني يصفق للشعراء العراقيين
وعلى هذا اتفق الجميع...." مزمار الحي لايطرب".
*ولو عدنا لسيرة محمد عليه الصلاة السلام لرأينا الحادثة ذاتها .
أهل المدينة ثم الأعراب صدّقوه وآمنوا به قبل أهله وأصحابه وأقربائه في مكة .
*كثيرٌ هم الشعراء الذين يشتكون من هذا الأمر "المنطقي" وبرأيي لو حصل العكس ، لما تمّت الرسائل السماويّة .
السبب ببساطة هو رفض فكرة التطور التدريجي لدى النبي أو الشاعر ، بالمقابل الأطراف الأخرى عندما وصلتهم الرسالة كانت شبه متكاملة ، فصفّقوا بصوتٍ عالٍ .(غالباً الأمور الخارقة غير منطقيّة).
فما الحل؟
أن يعود لقومه ومعه جيوش من المحبين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق