الخميس، 18 يونيو 2020

عناقيد المساء: بقلم أروى العمر . سوريا


                         أروى العمر  . سوريا 


عناقيد المساء:

على هامش الضجيج 

كان هدوؤه الأنيق أعلى من جميع الأصوات.
وكان الدوران بعيداً عنه أمراً متعمداً .
 لكن المخاطرة أوقعتها أخيراً في الخسارة .
ربما هو الدوار ، من كان مسؤولاً عن يديها الفارغتين اليوم. الدوار الذي أنهك دماغها،
 وأشعرها أنها تتأرجح بين السماء والأرض،
 فأسقطت كل احتمالاتها؛ واحداً تلو الآخر.
 حتى إنها اضطرت أن تقترض بصيصاً كي تستطيع العودة إلى البيت.

هناك تعليق واحد:

  1. تشرفت الكلمات بإقامتها في رياضكم الغناء بوركت منبرا للحرف

    ردحذف

آخر ما نُشر في قطوف

كدمة بقلم الشيماء عبد المولى . الجزائر

″ كدمة ″ كلُّ الكدمَاتِ مُوجِعة وجعًا لا يُطاق يحاصرُ كلَّ قلبٍ مَريضٍ و كلَّ جفنٍ مُترَعٍ بلَيَالِي الانتظَار يطُولُ الوقتُ عَمداً تَلت...