أحمد سليمان . سوريا
(أَيَا أَنْت )
أَشْهَدُ أنك
مِنْ أَصْل السَّرَاب . .
وَرَدَّه ، لَكِن
مِن وَحْيَّ الْخَرَاب . .
حُزْنُك . . ، عِطرِكِ !
حَيْث نَلْتَقِي مِنْ بَعِيد . .
أَشَمَّهُ . .
فأصيح
بِاسْمِك وَالرَّبّ . . ،
متشاهداً"
إِنَّكِ ، حُزْنُك ،ِ فأطارد عِطْرِك لأصيد . .
قَبْلَهً . .
ودرباً أَعْيَانِي غيابك بلقياه
وحباً أشقاني قَلْبِكِ بِمَحْيَاه . . وأزيد . .
يَا لَعْنَة الْحَبّ كفاك
حفراً بِي . .
لَقَد أَمْلَيْت كُلِّيٌّ جِرَاحاً
وَنَثَرْتِ فَوْق الْكَبِد أملاحاً
وأغرقتِ سفينة
الْوُدّ الَّتِي بِي بِوَحْلِ السَّفَاهَة . . .
يَا شَهِيدَةَ الْخَطَايَا . .
أَشْهَدُ أنني كلَّك
حَيْث رعشات الضِّيق بِكِ . . وَمَا تَدْرِين !ٓ
بِاسْم الحب
وعيناكِ وَالْحُزْن الْمُقْدس . .
بِاسْمِك الريهامي
الْبَسِيط . .
ونغوة طُفُولَة الْعِيد . .
وصهيل خَيْل الْمَوَاعِيد . .
وتحالفك مَع حضرة
الْخَرِيف ضِدّ جَيْش الذبول الشَّدِيد . .
باسم
الْبَرْد الداكن بِي . .
والدفئ السَّاكِن بِكِ . . . . ، سَأَقُول لَك . . آمِين . .
بِاسْم الطُّيُور والزهور
مَا مِنْ لَيْلٍ خَاف الْقُبُور
فَلِكُلّ سَاعَة عَلَامَة ظُهُور
أَلْأكِ عَلَامَة لِكُلّ سَاعَة عقاربها تَدُور . .
سَأَقُول لَك وَلِكُلِّ جُزْءٌ مِنْك ، آمِين ،
ولربي الْعَلِيم ، أُّكْفِيكِ ، متشاهداً" بك روحاً" روحاً" . . آمِين !ً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق